Israel


And In their pain they built towers
To hide away from pain’s powers
In deliberate ignorance they forget
The real remedy for pain are showers
Showers and rains from above
Air that lifts the bird, the dove
The peace they seek to get
Is actually found
In forgiveness and love

She is a traumatized girl
That turned into a monster
Her therapists are giving her
Blood to drink instead of water

Heroes of the world
Of Blue, red and white
You created the howling banshee
Of the night

The isms and phobias you created
Are weapons of mass destruction

البحث عن نقطة البداية


ممكن لأي شخص في العالم إنه يأخذ معلومات تاريخية ويحطها في شكل سردية أو حكاية وتكون مقنعة لأشخاص
معينين بحسب تفضيلاتهم وموقعهم الجغرافي
وعشان منبقاش مجرد أتباع لمعسكر من معكسرات الحقيقة محتاجين نراعي حاجتين

أولًا: هو مين اللي بدأ؟ أو مين المسؤول؟ أو إيه هي نقطة البداية؟
ساعات كمان ينفع نسأل بالبلدي هي ليه حرقاك قوي كده؟
ثانيا: إيه القفزات اللي بتحصل في السرديات اللي من صالحنا إننا نكتشفها عشان الصورة تبقى أوضح؟
—-
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو أكثر حاجة دلوقتي بتداهم فكرنا ومشاعرنا وبتطلب منا مواقف صحيحة عادلة
لكن الموجود سرديات مجتزأة تصيب في أحيان وتخطأ في تحديد نقطة البداية
كمسيحي يهمني من حيث المسؤولية مجموعة من القصص عشان أكون موقف متزن أو أتجاسر وأقول موقف مسيحي 
وفي الحالة دي أنا محتاج أعرف نقطة البداية الحقيقية لكل قصة منهم
يعني أنا عايز أرجع لوراء على أد ما أقدر
كل القصص للمسيحي ترجع للخطية آدم وحواء الأولى بس مش هو ده اللي أنا عايز أقوله مع إني مش متجاهله
القصص اللي أنا مهتم بيها كمسيحي هي كالآتي
-تاريخ اضطهاد اليهود (خصوصًا على يد المسيحيين)
-تاريخ تأييد المسيحيين لليهود (أي محاولة التكفير عن القصة الأولى)
-تاريخ قمع الإسرائيليين للفلسطينيين(التاريخ الفعلي مش المفترض)
محاولة اختصار القصص دي في سطور قليلة هو إخلال بالموضوع لكني عايز أقول جمل سريعة عن كل قصة وأسيب ليك عزيزي القارئ مسؤولية البحث


عن تاريخ أضطهاد اليهود
اضطهاد اليهود مش مسألة جديدة خالص، الفكرة في الاضطهاد أو المعاداة بشكلها الأوسع ترجع لحتى ما قبل المسيحية، فكرة إن الشعب ده منفصل وعاداته مختلفة أدت لتريوج شائعات حوله عبر العصور والشائعات أدت لمواقف عدائية. مشكلة الانفصال هتفضل مكملة معانا لقدام كثير
أما عن معاداة المسيحيين نفسهم فتأتي من نازع ديني بحت، وهو فكرة إن اليهودي هو اللي قتل السيد المسيح وكمان اضطهد الكنيسة
فكرتين في حد ذاتهم يزرعوا الكراهية في حالة عدم فهم المسيحيين لمسيحيتهم، السيد المسيح نفسه قال على الصليب
يا أبي أغفر لهم لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون. مواقف الكنيسة الأولى والرسل لازم تتدرس صح عشان منكررش نفس
المقولات اللي أدت للكارثة الكبرى في رأيي. معاداة السامية  أصلها معاداة اليهودية
أي شكل من العداء ضد اليهود أصله في الأساس عداء المسيحيين ليهم على أساس التهمتين السابق ذكرهم
أحب أقول حاجة في معاداة السامية، في تعريفها هو إنه أنا بكرهك عشان دينك أو عرقك ومش هأقدر أتعامل معاك إلا لما تبقى من نفس ديني أو تتخلى عن دينك بشكل علني

قصة معاداة السامية موجودة هنا بحسب ويكيبيديا:

https://en.m.wikipedia.org/wiki/Antisemitism

تاريخ تأييد المسيحيين لليهود
العنوان نفسه ممكن يخض بعض الناس، هو احنا كمسيحيين أيدناهم؟ طب أيدناهم إزاي؟
كمسيحيين شرقيين احنا معملناش كده بشكل مباشر وواضح، لكن مسيحيين الغرب عملوا كده…
لحد العصور الوسطى أي قبل الاصلاح، الكنيسة كانت متبنية موقف عدائي من اليهود، من مذابح رينالد في ألمانيا، لاتهام اليهود إنهم السبب في الطاعون (زي الصينيين كده في وقت كورونا) ، لمحاكم التفتيش في أسبانيا. مترحموش.
لكن بعد لوثر والاصلاح وبداية قبول تفسيرات جديدة للكتاب المقدس بدأ معاها أفكار جديدة عن دور اليهود ومصيرهم وهنا بوادر تكوين المسيحية الاستردارية واللي تعتبر الصورة الأقدم للصهيونية المسيحية
والفكرة بتقول اليهود شعب الله لازم نرجعهم أرضهم وكمان لما نوصلهم هناك نخليهم مسيحيين عشان أحداث المجيىء الثاني تتحقق، هي دي الصهيونية المسيحية وأول من طورها اثنين من تلاميذ مارتن لوثر “اللي كان موقفه إيجابي من اليهود بس عمره ما فكر في فكرة الرجوع ديه”. أسامي الاثنين هيبقوا موجودين في اللينك اللاحق للجزء ده.
ومن النقطة دي نقدر نعرف نقطة فاصلة في تاريخ تتطور فكرة الصهيونية في مقابل تأييد اليهود وهي إنك ينفع تبقى محب لليهود ومؤمن إنهم شعب الله بدون ما تعمل على رجوعهم لأرض فلسطين.
إزاي بقى الفكرة دي انتشرت وإزاي وصلت لوقتنا الحالي وبقى ليها تأثير على الغرب في العموم دي فكرة تطول شرحها والبحث عنها أنا هنا بتكلم بس عن نقطة البداية
وعشان تعرف أكثر عن الموضوع ده أي الصهيونية المسيحية بحسب ويكيبيديا بص على اللينك ده:
https://en.wikipedia.org/wiki/Christian_Zionism

تاريخ قمع اسرائيل للفلسطينيين

بعد ما عرفنا إن اليهود اضطهدوا جامد وأساس ده هو كونهم شعب منعزل متفرد وكمان اتهامات المسيحيين ليهم وكراهيتهم وبعد ما ذروة الاضطهاد والتأييد أدت إلى قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين، دلوقتي يجي وقت فهم الصراع ده أو أحسن نسميه قمع وبرضو من وجهة نظر مسيحية وده ينفع اختصره في الفيلم الوثائقي ده:

https://vimeo.com/440948731?fbclid=IwAR0BVV_xND1nT5w3VycRJZsSvVFSPo2mhQZcshdxxlUb4KPTcGu1ml1XRj4

الخلاصة

بعد ما تشوف الفيلم هيبقى عندك ثلاث نقط بداية من وجهة نظري كافية إنها تفهمك تاريخ المسألة وكمان تفهمك ليه كلمات زي صهيونية ومعاداة السامية وأرض فلسطين مشحونة. أكيد في نقط بداية كثير مفقودة لتكميل الصورة بس كل نقطة بداية هي نقطة دفع ولازم يكون قدامها دفع مضاد عشان متكملش.

السؤال هو في الوضع ده إزاي أبقى مسيحي واقف لحق فلسطين في الأرض والحياة وفي نفس الوقت لسة مؤمن إن اليهود هما بكر عائلة الله وأحبهم رغم الجرائم اللي بترتكبها دولة إسرائيل؟

أنا ينفع أحب فلسطين وأتمنى رجوع الأرض ليهم بدون ما أكره اليهود

وينفع أؤمن بفكرة شعب الله بدون ما أكون صهيوني

(لو ماقراتش وماتفرجتش على الفيلم هتبقى المقالة دي ملهاش لازمة)


 

موقفي المركب


البحث عن المواقف المركبة، القدرة على استيعاب المواقف المركبة… ده عنوان الكلام.
من المريح ومن الآمن في أوقات الانتماء لأحد القطبين خصوصاً في وضع مشحون وقاصي زي اللي بنشوفه وبنعيش فيه دلوقتي. من المفيد كمان في أوقات إن دواخل الموقف تتركن على جنب ويفضل بس الواجهة بتاعته.
أنا مع فلسطين وضد اسرائيل. أنا غاضب من الجبروت والشيطانية. لكن في نفس الوقت غاضب من الشر والشيطنة.
الشيطنة في كل اتجاه.
أنا غاضب من مواقف الغرب المايعة إلى أقصى حدود، وغاضب من مواقف العرب الفاضية إلى أقصى حدود.
أنا غير مستريح ومتقزز من شعار اسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها وفي النفس الوقت لا يمكن أن استريح مع فكرة اسرائيل ليس لها الحق في الوجود. الموت لاسرائيل كما يقولون. لا يمكن أنا استريح لشعار زي ده لكن ورغم تعاطفي بسبب معتقدي مستعد بسبب هذا الجبروت حمل السلاح ومحاربة هذا الظلم، مش عشان أفنيه لكن عشان أوقفه عند حده.
مازلت مؤمن بفكرة إن الخلاص من اليهود، كفكرة إيمانية وفلسفية في نفس الوقت.
إيمانيا الخلاص آتى للبشرية من خلال شخص يهودي حسب إيماني المسيحي أي السيد المسيح. في الواقع المعتقدات التوحيدية تستند على صدق الرواية اليهودية عشان كده لو الرواية كاذبة فبالتالي كل ما يستند عليها كاذب.
فلسفيا الخلاص من اليهود لأن الفكر اليهودي هو ملتقى الشرق مع الغرب، ما بين العقلانية الجافة المطلقة في الغرب، والمستيكية والغموض التام في أقاصي الشرق.
تاريخ المنطقة دي مضفور بالكراهية والسذاجة الفكرية والفلسفات الفوقية اللي مراعتش البشر لكنها راعت المصالح وصور المستقبل الواعد المستند على تكلفة غير محسوبة.
الحرب شر، يتخيل فيها المعتدي إن بقوته سيفرض سيطرته سريعاً وبأقل تكلفة… مابيتخيلش قدرة الآخر على الشجاعة والرد. مابيتخيلش إنسانية اللي قدامه.
أتمنى الحياة لكل شعب مهما كان أيا كان، لكني لا أتمنى استمرار الظلم والشر. لا أتمنى استمرار هذا الصلاح المقنع.
أرجو الصلاح الحقيقي، السلام العادل.
أرجو ملك المسيح. أرجو ملك الحق على الأرض ودينونة كارهي الحق.

اهرب


ما هي أصولك غير الرقمية أو التي لم تتحول بعد إلى أرقام؟
What are your non digital assets?
سؤال نحتاج الانشغال بيه في الوقت الحاضر والمستقبل
السؤال الثاني
كيف يمكن أن تعيد تحويل أصولك الرقمية إلى أصول مادية أو معنوية؟
How can you convert these virtual and digital assets to be physical and meaningful?
كل شيء معرض للسرقة في الوقت الراهن.
All can be lost ، stolen and faked.

“بَلِ اكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا فِي السَّمَاءِ، حَيْثُ لاَ يُفْسِدُ سُوسٌ وَلاَ صَدَأٌ، وَحَيْثُ لاَ يَنْقُبُ سَارِقُونَ وَلاَ يَسْرِقُونَ،” (متى 6: 20).

آخر كلمة تتقال في هذا الواقع المزيف… وياريتها تتصدق
أخرجوا منها يا شعبي، اهربوا

“ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتًا آخَرَ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلًا: «اخْرُجُوا مِنْهَا يَا شَعْبِي لِئَلاَّ تَشْتَرِكُوا فِي خَطَايَاهَا، وَلِئَلاَّ تَأْخُذُوا مِنْ ضَرَبَاتِهَا.” (رؤ 18: 4).

أنا مش وحيد القرن


أنا عمري ما همنع عيالي إنهم يتفرجوا على كرتون معين.
بجد؟
هذه خبرة من خبرات الآباء الجاهلين اللي بيرفضوا الأجندات التقدمية وبيزرعوا الكراهية والكبت في عيالهم.
كما قالوا ويقولون الإنسان عدو ما يجهل.

النهارده قاعد مع بنتي وزي أوقات كثير بنحب نتفرج على كرتون جديد من وقت للتاني. اللي يعرفني عارف إني مدقق أوي في الكرتون (من حيث المحتوى والفن والتأثير).
لكني بحب أجرب وأحب بنتي تجرب.
النهارده قولنا نتفرج على Not quite a Narwhal.
الحقيقة أنا مانتبهتش للاسم إلا بعدين.
المسلسل في التوپ 10. انتاج دريموركس وفنيا عالي.
بعد شوية من الفرجة وتخطي سيناريوهات الشمولية وقبول الآخر اللي بقت مقرر علينا وموجودة بوضوح في أغنية البداية وفي طريقة الرسوم والشخصيات حسيت في حاجة مش مضبوطة.
فقررت نوقف فرجة في الحال.
إيه اللي مش مضبوط؟
الشخصية الأساسية “كيلپ” اكتشف إنه مش ناروال(نوع من أنواع الكائنات البحرية) لكنه يونيكورن(حصان بقرن)، في الحلقة الأولى!
والمسلسل كله هو محاولته لاكتشاف الهوية دي. بيواجه عيلته وبيقبلوه، ده وهو طفل.
وبينزلق بسهولة بين عالم البحر والبر. كله پيس 🌈
لكن في نفس الوقت عنده مشاعر صعبة ناحية هويته.
وااات زاااا….
ليه؟
ليه لخبطة في الهوية من دلوقتي؟ ده على أقل تقدير.
وعشان إيه؟ ولصالح مين؟ وهل ده فعلاً الملهم للأطفال الصغيرة في بلدنا؟
هتقولي العيال مبتفهمش، هقولك خلف عيال في الوقت ده وبعد كده اتكلم.
بعد بحث قليل كتبت بس اسم المسلسل فطلعلي إنه
بيأيد ال LGBTQ وش، يعني الموضوع مفيهوش مستخبي.

فتأكدت من موقفي لكني افتكرت موقف أبويا وأصحابه لما في وقت حاولوا يمنعونا إننا نتفرج على سلاحف النينجا.
وفشلهم في كده. المد كان أقوى وتدخلهم كان متأخر.
غير إن اللعب مش على المكشوف.
مش عايز أشكك حد في كرتون كلنا بنحبه وكبرنا عليه بس
تعالى نفكر حبة
اسمهم Teenage mutant ninja turtles
سلاحف النينجا المتحولون.
متحولون 😁
تجربتهم كلها مبنية على الخروج من ظلام هويتهم لنور بطولتهم.
They are coming out of the closet
زي ما بيقولوا.
متحولين ومعلمهم متحول وحاجة كله تحولات.

ما بالك بقى Transformers



إزاي نختار بقى الكرتون، تواصل معنا ليصلك كل جديد…